مدينة الدار البيضاء المعروفة أيضًا بــكازابلانكا، هي أكبر مدينة في المغرب:
- تقع على ساحل المحيط الأطلسي في المنطقة الغربية من البلاد تعتبر العاصمة الاقتصادية للمملكة، حيث تضم أهم المؤسسات المالية والشركات الكبرى في المغرب. كما تشتهر بنمط حياتها العصري وتعددها الثقافي أهم مركز اقتصادي وصناعي في البلاد تشتهر بمعالمها الحديثة مثل برج محمد السادس وواجهة البحر وتعتبر مركزًا تجاريًا حيويًا بفضل مينائها الكبير كما تضم العديد من المواقع الثقافية مثل مسجد الحسن الثاني الذي يعد من أكبر المساجد في العالم وتعتبر من أبرز وجهات السياحة والتجارة في المنطقة.
![]() |
مدينة الدار البيضاء العاصمة الاقتصادية للمملكة |
إليك بعض المعلومات البارزة عن الدار البيضاء:
- المعالم التاريخية والسياحية: تحتوي على معالم شهيرة مثل مسجد الحسن الثاني، الذي يعد أحد أكبر المساجد في العالم ويطل على المحيط الأطلسي، بالإضافة إلى ساحة محمد الخامس وحي الحبوس التقليدي، الذي يتميز بطرازه المعماري المغربي الأصيل.
- الاقتصاد: تُعد الدارالبيضاء القلب الاقتصادي للمغرب، حيث تضم معظم الشركات الكبرى والبنوك والمؤسسات الاقتصادية تحتوي أيضًا على ميناء الدار البيضاء، الذي يُعد من بين أكبر الموانئ في إفريقيا، ما يجعلها مركزًا تجاريًا هامًا للبلاد.
- الثقافة والفنون: تشتهر المدينة بكونها مركزًا ثقافيًا، حيث تضم العديد من المسارح والمعارض الفنية كما تستضيف مهرجانات فنية وموسيقية سنويًا، مثل مهرجان الدار البيضاء الذي يعرض الموسيقى العالمية والمحلية.
- النقل والبنية التحتية: تمتاز ببنية تحتية حديثة نسبيًا، وتحتوي على شبكة مواصلات واسعة، تشمل الترامواي، الذي يسهل التنقل بين مختلف أحياء المدينة، بالإضافة إلى الطرق السريعة التي تربط الدار البيضاء بالمدن المجاورة.
- التنوع الثقافي: تضم المدينة سكانًا من خلفيات ثقافية واجتماعية مختلفة، مما يضفي عليها طابعًا حضريًا متنوعًا وحيويًا، إذ يجد الزائر تنوعًا في المطاعم والمقاهي التي تقدم مختلف أنواع الأطعمة المغربية والعالمية.
- تعتبر الدار البيضاء بمثابة نافذة للمغرب الحديث، وتوازن بين التاريخ العريق والتطورات العصرية، مما يجعلها وجهة جاذبة للزوار والمستثمرين على حد سواء
- التجمع التجاري والصناعي: تحتضن الدار البيضاء العديد من المصانع والشركات الكبرى الوطنية والدولية، وتساهم بشكل كبير في الصناعة المغربية، خاصة في مجالات النسيج، والأغذية، والصناعات الكيماوية.
- المراكز المالية: تعتبر مركزًا رئيسيًا للبنوك والمؤسسات المالية الكبرى، مثل بنك المغرب وعدد من البنوك العالمية التي أنشأت فروعًا لها في المدينة كما تضم القطب المالي للدار البيضاء، الذي يسعى لجعل المدينة مركزًا ماليًا في إفريقيا.
- ميناء الدار البيضاء: يعد من أهم الموانئ على مستوى إفريقيا، حيث يلعب دورًا كبيرًا في التجارة الدولية، خاصة في استيراد وتصدير البضائع، مما يعزز دور المدينة كحلقة وصل تجارية مهمة.
- التطوير العقاري والبنية التحتية: شهدت المدينة نموًا ملحوظًا في مجال العقارات وتطوير البنية التحتية، ما يعزز من جاذبيتها للاستثمارمشاريع مثل كورنيش عين الذئاب، وأبراج الدار البيضاء، والمناطق التجارية الحديثة تضفي طابعًا عالميًا للمدينة.
- السياحة والأعمال: تجذب الدار البيضاء رجال الأعمال والمستثمرين، إضافة إلى الزوار السياحيين الذين يأتون لاكتشاف معالمها وثقافتها.
- مسجد الحسن الثاني: هو واحد من أبرز المعالم الإسلامية في المغرب وإفريقيا، ويعدّ من أكبر المساجد في العالم يقع المسجد في مدينة الدار البيضاء، على ساحل المحيط الأطلسي، حيث يتميز بتصميمه المعماري الفريد واحتوائه على العديد من العناصر الجمالية.
أبرز مميزات مسجد الحسن الثاني:
- الموقع: بني المسجد جزئيًا على البحر، حيث يمتد جزء من قاعدته فوق مياه المحيط الأطلسي، ما يرمز إلى قوله تعالى: وكان عرشه على الماء هذا التصميم الفريد يمنح المصلين إطلالة بحرية مميزة ويعزز الطابع الروحاني للمكان.
- الهندسة المعمارية: يعتبر المسجد تحفة معمارية مغربية تقليدية، إذ تم تصميمه بأسلوب يجمع بين الأصالة المغربية والحداثة. يبرز فيه العمل الدقيق في الزخرفة والمنقوشات الجبسية والخشبية والفسيفساء المغربية (الزليج)، وكلها تمت بأسلوب يدوي على يد حرفيين مغاربة.
- المئذنة: تبلغ مئذنة مسجد الحسن الثاني ارتفاعًا يصل إلى 210 أمتار، وهي الأعلى في العالم. صُممت لتكون مرئية من بعيد، كما تضم منارة موجهة نحو مكة، وقمة المئذنة مزودة بشعاع ليزر يصل مداه إلى 30 كيلومترًا.
- التقنيات الحديثة: زود المسجد بتقنيات حديثة، منها الأسقف المتحركة التي يمكن فتحها في الأيام الجميلة، والتدفئة الأرضية، ونظام صوتي متطور يوفر تجربة استماع مميزة أثناء الصلوات.
- القدرة الاستيعابية: يمكن للمسجد استيعاب حوالي 25,000 مصلٍ في الداخل، بينما يمكن للساحة الخارجية أن تستوعب نحو 80,000 مصلٍ، مما يجعله من أكبر المساجد في العالم.
- الأهمية الدينية والثقافية: إلى جانب دوره كمسجد للعبادة، يُعد المسجد أيضًا مركزًا ثقافيًا يضم مكتبة ومركزًا للدراسات الإسلامية، حيث يستقطب الزوار من داخل المغرب وخارجه، ليتعرفوا على التراث المغربي الإسلامي.
- ساحة محمد الخامس وحي الحبوس: هما من أبرز معالم مدينة الدار البيضاء، ويجذبان العديد من الزوار لاكتشاف جمالية التاريخ والثقافة المغربية المتجسدة فيهما.
- ساحة محمد الخامس: تعد ساحة محمد الخامس من أهم الساحات العامة في الدار البيضاء، حيث تقع في قلب المدينة وتعدّ مركزًا حيويًا يجمع بين الطابع التاريخي والمعماري. تأسست الساحة في أوائل القرن العشرين خلال فترة الاستعمار الفرنسي، وهي تجسد الطابع الأوروبي المختلط بالتفاصيل المغربية.
أبرز ميزات الساحة:
- المباني الحكومية: تحيط بالساحة العديد من المباني الحكومية الهامة، مثل مقر المحكمة الكبرى والبنك المركزي ومجلس المدينة، التي تعكس الهندسة المعمارية المغربية الكلاسيكية مع تفاصيل هندسية أوروبية.
- النوافير: تتوسط الساحة نافورة كبيرة مزودة بأضواء ملونة، ما يضفي لمسة جمالية ويمثل وجهة جذابة للزوار في المساء.
- التماثيل: تضم الساحة تماثيل ونصب تذكارية لشخصيات مغربية، وتعدّ رمزًا للأصالة المغربية والتاريخ العريق.
- حي الحبوس: يقع حي الحبوس (المعروف أيضًا بالحي الملكي) جنوب المدينة القديمة، وتم بناؤه في ثلاثينيات القرن العشرين أثناء فترة الاستعمار الفرنسي ليكون نموذجًا للأحياء المغربية التقليدية بلمسات حديثة.
ميزات حي الحبوس:
- الأسواق التقليدية: يضم الحي أسواقًا شعبية تشتهر ببيع المنتجات التقليدية مثل الفخار، الأثاث الخشبي المزخرف، المجوهرات، القفاطين المغربية، والجلابيب يعتبر المكان المثالي لاقتناء الهدايا التذكارية المغربية الأصيلة.
- المعمار الأندلسي المغربي: يتميز الحي بتصميمه المعماري المغربي التقليدي المستوحى من الطراز الأندلسي، مع الأقواس المنحوتة والزخارف الجدارية التي تبرز المهارة اليدوية المغربية.
- المكتبة المحمدية: يحتوي الحي على مكتبة تضم مجموعة من الكتب النادرة والمخطوطات التاريخية التي تمثل تراث المغرب.
- يعد كل من ساحة محمد الخامس وحي الحبوس وجهتين سياحيتين تساهمان في استكشاف الثقافة المغربية العريقة والمعمار التقليدي، وتجذب الزوار من داخل المغرب وخارجه للاستمتاع بالأجواء المغربية الأصيلة.
البنية التحتية ووسائل النقل في مدينة الدار البيضاء:
إليك أبرز جوانب النقل والبنية التحتية فيها:
- الترامواي: ترامواي الدار البيضاء هو أحد أهم وسائل النقل العام في المدينة، إذ يربط بين أحيائها الرئيسية ويسهّل تنقل السكان بشكل مريح وسريع يمتد الترامواي على عدة خطوط، ويغطي معظم المناطق الحيوية، مما يخفف من ضغط المرور ويساهم في الحفاظ على البيئة يعتبر وسيلة اقتصادية ومفضلة لآلاف السكان يوميًا، وقد تم توسيع الخطوط وزيادة المحطات لتلبية احتياجات النمو السكاني.
- المطار الدولي محمد الخامس: مطار محمد الخامس الدولي هو أكبر مطار في المغرب ويعد بوابة البلاد الرئيسية للسياحة والتجارة يستقبل المطار ملايين المسافرين سنويًا ويربط الدار البيضاء بالعديد من المدن العالمية، مما يجعله مركزًا حيويًا للرحلات الدولية يتميز المطار بتجهيزاته الحديثة وخدماته الشاملة التي تشمل الفنادق والمطاعم والمرافق التجارية.
- الطرق السريعة والجسور: تضم الدار البيضاء شبكة واسعة من الطرق السريعة والجسور، التي تربط المدينة بمختلف المناطق الأخرى في المغرب، مثل الطريق السريع الذي يربطها بالعاصمة الرباط وبمدن أخرى رئيسية تمتاز الطرق السريعة بكونها مجهزة بشكل جيد، مما يسهم في تقليل الازدحام المروري ويسهّل حركة النقل التجاري والسياحي بين المدن.
- محطة القطار فائق السرعة: تمتلك الدار البيضاء محطة القطار فائق السرعة (البراق)، الذي يربط المدينة بطنجة عبر الرباط والقنيطرة، مما يقلل مدة السفر بشكل كبير ويعزز التنقل بين المدن الكبرى يعد البراق أحد أهم إنجازات المغرب في مجال النقل ويضع الدار البيضاء ضمن شبكة القطارات فائقة السرعة.
- موانئ النقل البحري: ميناء الدار البيضاء هو من أكبر الموانئ في إفريقيا، ويلعب دورًا محوريًا في التجارة البحرية يستقبل الميناء آلاف السفن سنويًا ويُستخدم لنقل البضائع والمواد الخام بين المغرب والعالم الميناء مزود بتجهيزات متطورة تساهم في تسهيل العمليات اللوجستية وتلبية احتياجات الاقتصاد الوطني.
- شبكة الحافلات العامة وسيارات الأجرة: تدير الدار البيضاء شبكة واسعة من الحافلات العامة التي تغطي معظم الأحياء والمناطق، وتعتبر وسيلة اقتصادية للتنقل سيارات الأجرة التاكسيات أيضًا تعد وسيلة شائعة وتأتي بنوعين الصغير (تاكسي بيتي) الذي ينقل الركاب داخل المدينة، والكبير تاكسي كبير الذي ينقل الركاب بين المدن والمناطق القريبة.
- مشاريع التحديث والبنية التحتية: تشهد المدينة العديد من مشاريع التحديث التي تشمل تحسين الشوارع وتطوير الجسور وتوسيع الطرق، إضافة إلى إنشاء محطات للنقل العام والمرافق السياحية تسعى المدينة لتحسين جودة الحياة للسكان وتقليل التلوث البيئي من خلال تعزيز وسائل النقل العام المستدامة مثل الترامواي والمبادرات البيئية كل هذه الجهود تجعل البنية التحتية للدار البيضاء ركيزة أساسية لنموها كمدينة حديثة ومزدهرة، وتساهم في جعلها نقطة جذب للسكان والمستثمرين والزوار من مختلف أنحاء العالم.
- ميناء الدار البيضاء: هو من أهم وأكبر الموانئ في المغرب وإفريقيا ويقع على ساحل المحيط الأطلسي يتميز الميناء بأهمية اقتصادية وتجارية كبيرة، إذ يشكل حلقة وصل بين المغرب وباقي دول العالم ويعتبر من أبرز المرافق الاستراتيجية في المملكة المغربية.
ميزات ميناء الدار البيضاء:
- الأهمية التجارية: يعد ميناء الدار البيضاء أكبر ميناء تجاري في المغرب وأحد أبرز الموانئ في إفريقيا، حيث يتعامل مع نسبة كبيرة من حركة التجارة الدولية للمملكة يسهم الميناء في حركة استيراد وتصدير السلع المختلفة، مثل الحبوب، السيارات، المواد الخام، المنتجات الصناعية، والمواد الغذائية، مما يعزز النشاط الاقتصادي الوطني.
- البنية التحتية والتجهيزات: يحتوي الميناء على بنية تحتية متطورة تشمل أرصفة متعددة للشحن والتفريغ، ومخازن ضخمة لتخزين البضائع، ومرافق لمعالجة مختلف أنواع الشحنات يضم الميناء أيضًا مرافق مخصصة للحاويات، ومعدات حديثة لتسهيل عمليات التحميل والتفريغ، إضافةً إلى معدات متطورة لمراقبة الجودة والأمان، بما في ذلك أنظمة المراقبة بالكاميرات والأجهزة الأمنية.
- الدور الاستراتيجي في اللوجستي: يعد ميناء الدار البيضاء مركزًا لوجستيًا مهمًا يربط المغرب بالأسواق العالمية يشمل الميناء مناطق لوجستية تسهل عمليات التوزيع وإعادة التصدير وتقديم الخدمات اللوجستية المتكاملة، مثل التخزين والنقل وإدارة السلاسل اللوجستية يلعب الميناء دورًا محوريًا في تعزيز التجارة مع الاتحاد الأوروبي وإفريقيا وأمريكا الشمالية وآسيا.
- ميناء متكامل: يضم الميناء مرافق متعددة تشمل مناطق لتصدير واستيراد البضائع العامة، ومناطق مخصصة لتخزين النفط والغاز، ومرافق خاصة للسلع الزراعية يشمل أيضًا ميناء الصيد البحري، حيث يتم تداول الأسماك والمنتجات البحرية، ما يعزز من أهمية قطاع الصيد البحري في اقتصاد المدينة.
- التحديث والتطوير: شهد ميناء الدار البيضاء في السنوات الأخيرة عمليات تطوير وتحديث تهدف إلى زيادة قدرته الاستيعابية وتحسين الكفاءة التشغيلية، إضافة إلى تقليل الأثر البيئي وتحسين الشروط اللوجستية كما يتم تنفيذ مشاريع لتوسيع الميناء، وتحديث المعدات، وتعزيز عمليات الشحن الإلكترونية لتسهيل وتسريع العمليات الجمركية.
- التشغيل المستدام: يسعى ميناء الدار البيضاء إلى اعتماد سياسات صديقة للبيئة من خلال التحول إلى التقنيات النظيفة وإدارة النفايات البحرية، وتطوير خطط للحفاظ على البيئة البحرية وحماية التنوع البيولوجي.
- دور ميناء الدار البيضاء في الاقتصاد الوطني: ميناء الدار البيضاء ليس مجرد منشأة بحرية، بل هو عنصر أساسي يدعم الاقتصاد المغربي، حيث يُسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية وفتح فرص عمل جديدة، ويعزز من مكانة المغرب كبوابة تجارية بين أوروبا وإفريقيا.
- القطب المالي للدار البيضاء: القطب المالي للدار البيضاء هو منطقة مالية خاصة تهدف إلى تحويل الدار البيضاء إلى مركز مالي إقليمي ودولي في إفريقيا أُنشئ القطب المالي لتشجيع الشركات المالية الدولية والإقليمية على الاستثمار في المغرب، وخاصة في القطاعات المالية، والتأمين، والاستشارات. يقدم CFC العديد من التسهيلات الضريبية والتنظيمية للشركات التي تحصل على تصنيفه، مما يجذب الاستثمارات الدولية والإقليمية، ويعزز من جاذبية المغرب كمركز للأعمال.
- البنوك والمصارف الكبرى: تضم الدار البيضاء مقرات البنوك المغربية الكبرى مثل بنك المغرب، التجاري وفا بنك، والبنك الشعبي، تلعب هذه البنوك دورًا كبيرًا في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال تمويل الشركات والمشاريع، ودعم الصادرات والاستثمارات تساهم البنوك أيضًا في توسيع نطاق الأعمال المغربية في إفريقيا من خلال فروعها المنتشرة في دول القارة، مما يعزز من دور المغرب كبوابة للاستثمارات في إفريقيا.
- سوق الدار البيضاء للأوراق المالية: تعتبر بورصة الدار البيضاء واحدة من أكبر الأسواق المالية في إفريقيا، وتوفر منصة للشركات المغربية والأجنبية لطرح أسهمها وجمع رأس المال. تستقطب البورصة المستثمرين المحليين والدوليين بفضل قوانينها التنظيمية المتطورة وشفافيتها تسهم البورصة بشكل كبير في تحفيز الاستثمارات وتطوير القطاع الخاص، وتعمل على جذب المزيد من الاستثمارات الدولية إلى البلاد.
- شركات التأمين: تزخر الدار البيضاء بعدد كبير من شركات التأمين المحلية والدولية التي تعمل على تقديم خدمات التأمين للأفراد والشركات، وتشمل هذه الشركات التأمين التعاوني، والسهام للتأمين، وفا للتأمين يساعد قطاع التأمين في دعم القطاع المالي من خلال توفير التأمين الصحي، وتأمين الممتلكات، وخدمات التقاعد، مما يوفر الحماية للأفراد والشركات ويساهم في الاستقرار المالي.
- شركات الاستشارات المالية والمحاسبية الدولية: تضم المدينة فروعًا للعديد من شركات الاستشارات العالمية، مثل برايس ووترهاوس كوبرز ، وإرنست ويونغ ، وكيه بي إم جي ، وديلويت، مما يعزز مكانة الدار البيضاء كمركز للاستشارات المالية والإدارية في المنطقة تقدم هذه الشركات خدمات استشارية للشركات المحلية والدولية في مختلف المجالات المالية، مثل التقييم المالي، وإدارة المخاطر، والتخطيط الاستراتيجي، والامتثال التنظيمي.
- صناديق الاستثمار الخاصة: تلعب صناديق الاستثمار دورًا مهمًا في دعم المشاريع الناشئة وتوفير رأس المال اللازم للشركات المغربية، خاصة في قطاعات التكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والبنية التحتية تساعد هذه الصناديق في تنمية الاقتصاد وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتشكل عنصرًا أساسيًا في هيكل التمويل في المغرب.
- مؤسسات التمويل التنموي والدولي: تستضيف الدار البيضاء عددًا من مؤسسات التمويل التنموي والدولي مثل البنك الإفريقي للتنمية، والوكالة الفرنسية للتنمية، والتي توفر دعمًا ماليًا وتقنيًا للعديد من المشاريع التنموية في المغرب وإفريقيا هذه المؤسسات تساعد في تمويل مشروعات في مجالات الزراعة، والصناعة، والطاقة، والبنية التحتية، مما يعزز من التنمية المستدامة.
- أهمية المراكز المالية في الدار البيضاء: تسهم هذه المراكز المالية في تعزيز دور الدار البيضاء كمركز اقتصادي حيوي ليس فقط للمغرب ولكن أيضًا لإفريقيا بأكملها، حيث يجذب الاستثمار الأجنبي ويوفر فرص عمل، ويسهم في تطوير مختلف القطاعات الاقتصادية
- التجمع التجاري والصناعي في الدار البيضاء: هو أحد الركائز الأساسية لاقتصاد المدينة والمغرب بشكل عام، حيث تعتبر الدار البيضاء منطقة جذب رئيسية للشركات والمستثمرين، وتحتضن عددًا كبيرًا من الصناعات والمراكز التجارية التي تغطي قطاعات متعددة. إليك نظرة على أبرز ملامح التجمع التجاري والصناعي في الدار البيضاء:
- المناطق الصناعية: تضم الدار البيضاء عددًا من المناطق الصناعية الكبرى مثل المنطقة الصناعية سيدي البرنوصي وعين السبع، اللتين تعدان من أهم المناطق الصناعية في المغرب تحتضن هذه المناطق العديد من المصانع والشركات التي تعمل في مجالات متعددة، منها صناعة السيارات، النسيج، الكيميائيات، والأغذية تساهم المناطق الصناعية في توفير الآلاف من فرص العمل وتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية، مما يعزز الاقتصاد الوطني.
- التكنولوجيا وتطوير البنية التحتية: تشهد الدار البيضاء طفرة في مجال التكنولوجيا والتطوير الصناعي، إذ يتم الاستثمار في تحديث المصانع وإدخال تقنيات التصنيع الذكي، والروبوتات، والرقمنة. تسهم هذه التحسينات في تعزيز الإنتاجية وزيادة تنافسية المنتجات المغربية على المستوى العالمي تدعم الحكومة هذا التطوير من خلال تقديم حوافز للشركات المحلية والدولية، بهدف تحويل الدار البيضاء إلى مركز صناعي متطور.
- أهمية التجمع التجاري والصناعي في الدار البيضاء: يعد التجمع التجاري والصناعي في الدار البيضاء محركًا أساسيًا للاقتصاد المغربي، حيث يوفر فرص عمل لآلاف المواطنين، ويساهم في تنويع مصادر الدخل. كما يعزز من موقع المغرب كمركز صناعي وتجاري على مستوى إفريقيا، ويفتح المجال أمام الابتكار وتطوير المنتجات المغربية الموجهة للتصدير.
- السياحة الترفيهية والثقافية: تزخر الدار البيضاء بالعديد من المعالم السياحية التي تجمع بين الحداثة والتاريخ، مثل مسجد الحسن الثاني الذي يعتبر من أكبر المساجد في العالم، وكورنيش عين الذياب الذي يوفر تجربة ساحلية ممتعة مليئة بالمطاعم والمقاهي تعد لمدينة القديمة وحي الحبوس من المناطق التي تعكس التراث المعماري المغربي، وتستقطب السياح الراغبين في استكشاف الأسواق التقليدية والتصاميم المغربية تقدم المدينة العديد من الأنشطة الثقافية والمهرجانات السنوية، مثل مهرجان الدار البيضاء للموسيقى، مما يسهم في جذب السياح والتعريف بالثقافة المغربية.
- الأسواق التجارية ومراكز التسوق: تعتبر الدار البيضاء وجهة تسوق متميزة، حيث تضم مراكز تسوق حديثة مثل موروكو مول وأنفا بلاص تقدم هذه المراكز مجموعة واسعة من العلامات التجارية العالمية والمحلية، مما يجذب السياح والمقيمين توفر مراكز التسوق أيضًا تجربة ترفيهية متكاملة، حيث تحتوي على قاعات سينما، ومطاعم، ومساحات لعب للأطفال، ما يجعلها وجهة مفضلة للعائلات.
- السياحة البحرية والشواطئ: بفضل موقعها الساحلي، تتميز الدار البيضاء بشواطئها الجميلة، خاصة على طول كورنيش عين الذياب، حيث يتاح للزوار الاستمتاع بأنشطة مائية متنوعة، مثل السباحة وركوب الأمواج تنتشر على الكورنيش العديد من المنتجعات والفنادق المطلة على البحر، مما يجعلها نقطة جذب سياحية مهمة، خاصة للسياح الباحثين عن الاسترخاء والمغامرات البحرية.
- الدور الاقتصادي لقطاع السياحة والأعمال: يسهم قطاع السياحة والأعمال بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي للدار البيضاء ويوفر العديد من فرص العمل، من خلال دعم الصناعات المرتبطة مثل النقل، المطاعم، تجارة التجزئة، والخدمات يعزز القطاع أيضًا من موقع المدينة على الساحة الإفريقية والدولية، مما يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات في مشاريع سياحية وتجارية تعتبر الدار البيضاء وجهة متكاملة للسياحة والأعمال، حيث تجمع بين المعالم التاريخية والثقافية والبنية التحتية الحديثة، مما يجعلها مركزًا جذابًا للزوار من داخل المغرب وخارجه.