مدينة بجعد هي مدينة مغربية تقع في جهة بني ملال-خنيفرة:
- تابعة لإقليم خريبكة تُعرف المدينة بتاريخها العريق ومكانتها الثقافية، وتعد واحدة من المدن ذات الطابع التقليدي في المغرب تقع في وسط المغرب وتعد من المدن الصغيرة التي تتميز بموقعها الاستراتيجي بين سطات ومكناس.
- تشتهر بكونها مركزًا فلاحيًا مهمًا حيث تنتشر حولها الأراضي الزراعية التي تعتمد على الزراعة التقليدية خاصة الحبوب والفواكه كما تتميز المدينة بمناخها المعتدل وطبيعتها الخلابة التي تجعلها وجهة سياحية محلية محاطة بالجبال والسهول وتعتبر بجعد نقطة انطلاق للرحلات نحو مناطق الأطلس المتوسط.
![]() |
تعد واحدة من المدن ذات الطابع التقليدي في المغرب |
مميزات مدينة بجعد:
- مدينة بجعد تقع في وسط المغرب تحديدًا في جهة بني ملال-خنيفرة وتتبع إداريًا لإقليم خريبكة مدينة بجعد تُعد وجهة سياحية مميزة في المغرب، بفضل ما تتمتع به من طابع ديني، ثقافي، وتاريخي فريد. تجمع المدينة بين الجوانب الروحية المرتبطة بالتصوف، والهدوء الذي يجذب الزوار الراغبين في الابتعاد عن صخب المدن الكبرى.
ملامح السياحة في بجعد:
- السياحة الدينية: زاوية سيدي بوعبيد الشرقي تُعد واحدة من أهم المعالم في بجعد، وهي زاوية صوفية تأسست على يد الولي الصالح سيدي بوعبيد الشرقي في القرن الـ17 الزاوية تعتبر مركزًا روحيًا وتعليميًا حيث تُقام فيها الأنشطة الدينية، وحلقات الذكر، وتعليم القرآن يجذب
- موسم سيدي بوعبيد الشرقي: الذي يُقام سنويًا أعدادًا كبيرة من الزوار لأداء الطقوس الدينية والمشاركة في الأنشطة الثقافية الأسواق التقليدية:السوق الأسبوعي لبجعد يُعد من أبرز المعالم السياحية التي تجذب الزوار الراغبين في التعرف على الحياة اليومية لسكان المدينة يتميز السوق ببيع المنتجات المحلية مثل الزرابي، الفخار، الحبوب، والتوابل، مما يعكس تراث المنطقة.
- الموروث الثقافي: بجعد تحافظ على تقاليدها التراثية من خلال الحرف التقليدية مثل حياكة الزرابي التي تُعرض للزوار كجزء من الثقافة المحلية الصناعات الجلدية والفخارية التي تمثل إرثًا ثقافيًا للمدينة الطبيعة الهادئة الموقع الجغرافي للمدينة وسط الأراضي الزراعية والهضاب يمنحها جمالًا طبيعيًا. يستمتع الزوار بالهدوء والراحة بعيدًا عن صخب المدن الأكلات التقليدية تُعتبر المأكولات المحلية جزءًا من التجربة السياحية في بجعد. يمكن للزوار تذوق أطباق.
- السياحة الموسمية: خلال موسم سيدي بوعبيد الشرقي، تُصبح المدينة وجهة سياحية بارزة، حيث تُنظم أنشطة دينية، ثقافية، وتجارية، تجذب زوارًا من مختلف مناطق المغرب القرب من المدن الكبرى مثل خريبكة والدار البيضاء، مما يجعل الوصول إلى بجعد سهلًا التركيز على السياحة المستدامة من خلال تطوير مرافق الاستقبال، وتحسين البنية التحتية
- التحديات: نقص الاستثمار في السياحة: المدينة بحاجة إلى مزيد من الاستثمار لتطوير الفنادق ووسائل النقل وتعزيز التسويق السياحي قصر مدة الإقامة غالبًا ما يزور السياح بجعد لفترة قصيرة بسبب قلة المرافق السياحية السياحة في بجعد تجمع بين الروحانية، الثقافة، والطبيعة ومع مزيد من التطوير والاستثمار، يمكن أن تصبح المدينة وجهة سياحية أكثر جاذبية على مستوى المغرب.
- التفاصيل الجغرافية: التضاريس تتميز بجعد بموقعها في منطقة السهول والهضاب، ما يجعلها مناسبة للنشاط الزراعي والرعوي يُعتبر موقع بجعد استراتيجيًا لربطه بين مدن السهول الأطلسية (كالدار البيضاء) ومناطق الأطلس المتوسط يساعد هذا الموقع على ازدهار الأنشطة الاقتصادية المحلية مثل الزراعة وتجارة المواشي.
أبرز ملامح الطابع الثقافي لبجعد:
- الطابع الديني والروحي: تُلقب بجعد بـ"مدينة سيدي بوعبيد الشرقي"، نسبة إلى الولي الصالح سيدي بوعبيد الشرقي، الذي يُعتبر أحد الرموز الدينية والتاريخية في المدينة تشتهر المدينة بزاويتها التي كانت وما زالت تُعتبر مركزًا للعلم والدين، حيث كانت تُعلم القرآن وعلوم الدين لعدة قرون
- المواسم الدينية: تنظم المدينة موسمًا دينيًا سنويًا يُعرف باسم "موسم سيدي بوعبيد الشرقي"، وهو حدث ثقافي وديني مهم يجذب الزوار من مختلف أنحاء المغرب. يشمل هذا الموسم أنشطة روحية وثقافية وتجارية.
- الفن التقليدي: تشتهر المدينة بموروثها الشعبي الغني، مثل فن الملحون وهو من أبرز أشكال الشعر والغناء التقليدي في المنطقة الحكواتي والفلكلور الشعبي الذي يعكس تاريخ وقيم المجتمع المحلي.
- الاقتصاد المحلي لمدينة بجعد: يعتمد بشكل رئيسي على القطاعات التقليدية التي ترتبط بموارد المنطقة وطبيعتها. رغم التطورات الحاصلة في السنوات الأخيرة، لا يزال النشاط الاقتصادي للمدينة يعكس ارتباطها الوثيق بالزراعة، وتربية الماشية، والتجارة المحلية ملامح الاقتصاد المحلي في بجعد.
- الزراعة: تعتبر الزراعة النشاط الاقتصادي الأساسي في المدينة والمناطق المحيطة بها المنتجات الزراعية: تشمل زراعة الحبوب (كالقمح والشعير)، والزيتون، وبعض الفواكه والخضروات يعتمد السكان على الزراعة المطرية، نظرًا للطبيعة المناخية المعتدلة للمنطقة
- تربية الماشية: تُعد بجعد منطقة رائدة في تربية الأغنام والماعز يتم تنظيم أسواق أسبوعية تُباع فيها المواشي، حيث يجتمع المزارعون والتجار من المناطق المجاورة
- التجارة والأسواق: تتميز المدينة بوجود سوق أسبوعي يُعد من أهم الملتقيات الاقتصادية للسكان. يُعرض فيه كل شيء، بدءًا من المنتجات الزراعية والماشية إلى السلع الاستهلاكية والحرف اليدوية التجارة المحلية تشمل بيع منتجات الزراعة، الماشية، والصناعات التقليدية
- الصناعات التقليدية: الصناعات اليدوية مثل حياكة الزرابي التي تشتهر بها النساء في المنطقة الصناعات الجلدية والفخارية التي تعكس التراث المحلي.
- التحديات المناخ المتقلب: يعتمد الاقتصاد بشكل كبير على الزراعة المطرية، مما يجعل المنطقة عرضة لتأثيرات الجفاف
- الافتقار للتصنيع: لا تزال الصناعات الكبرى محدودة، ما يؤدي إلى قلة فرص العمل للشباب.
- البطالة والهجرة: يشكل البحث عن فرص عمل في المدن الكبرى أو الخارج تحديا للسكان المحليين اقتصاد بجعد يعكس تاريخها وتقاليدها، مع إمكانيات واعدة لتطويره إذا تم الاستثمار في القطاعات الزراعية والسياحية والحرفية بشكل أكبر التحديات.
- الخلاصة: اقتصاد بجعد يعكس تاريخها وتقاليدها، مع إمكانيات واعدة لتطويره إذا تم الاستثمار في القطاعات الزراعية والسياحية والحرفية بشكل أكبر.